الطلاب الأعزاء 

عملاً بقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتعلق باستئناف الدوام والامتحانات في الجامعات والمعاهد، واعتماداً على المرونة التي تتمتع بها آليات العمل والدراسة والامتحان في الجامعة الافتراضية السورية، فقد تم إقرار ما يلي:

أولاً- يمدد العمل حتى نهاية فترة الامتحانات الحالية بقرار الجامعة القاضي فتح مراكز نفاذ (حلب، اللاذقية، طرطوس، حماة) ووضع منظومة الامتحانات قيد التشغيل المستمر لمن يتمكن من تقديم امتحاناته في هذه المراكز حيث يعتبر الامتحان مؤجلاً حكماً لكل من لا يتمكن من الحضور.

ثانياً- تستمر الامتحانات في بقية المراكز الداخلية (عدا المراكز المذكورة أعلاه) والمراكز الخارجية  بشكل طبيعي اعتباراً من يوم الأحد 19 شباط 2023 ووفق الجداول المحددة لها سابقاً دون أي تغيير أو تعديل، ويتوجب على الطالب فيها الحضور إلى امتحاناته وتقديمها وإلا سيعتبر راسباً فيها.

ثالثاً- حفاظاً على الحد الأدنى من التنظيم في ظل هذا الظرف الصعب والاستثنائي وعلى حسن سير العمل في الفصول القادمة، سيتم تأجيل الامتحانات التي لم يقدمها الطالب خلال فترة التوقف بعد الزلزال الكارثي (بين تاريخي 6 شباط 2023 و 18 شباط 2023) إلى الفصل القادم سواء كان الطالب هو طالب تخرج أو لم يكن كذلك شرط تحقيق النجاح في علامة الوظيفة في هذه المواد، حيث أن تقديم الامتحانات كان اختيارياً بالنسبة لجميع الطلاب، ومن الطبيعي أن يكون الطالب واعياً لوضعه في الجامعة (خصوصاً بالنسبة لطلاب التخرج) وقادراً على الموازنة ما بين هذا الوضع وبين ظرفه الشخصي لاتخاذ القرار الأنسب بالنسبة لامتحاناته.

رابعاً- حفاظاً على الوضع الإداري للطالب سيتم اعتبار المقررات المؤجلة إلى الفصل القادم بمثابة مقررات إدارية عملاً بقرارات سابقة مماثلة.

خامساً- بالنسبة للطلاب الذين استنفدوا هذا الفصل بسبب تأجيل امتحاناتهم، يعتبر الفصل الدراسي القادم (F22) متمماً للفصل الحالي (S22) مما يعفيهم من تكبد أي كلف إضافية على المقررات المؤجلة فقط.

نأمل من طلابنا أن يتفهموا رغبتنا بمساعدتهم قدر المستطاع في الخروج من هذه المأساة بأقل الخسائر الممكنة مع قناعتنا بأن ما حدث كارثة أثرت فينا جميعاً، لكننا نبقى مجبرين كإدارة لهذه المؤسسة، على المحافظة على الحد الأدنى من تنظيم العملية التعليمية والمحافظة على آليات وضوابط عمل لا يمكن الخروج عنها مهما كانت المرونة التي تتمتع بها هذه الآليات والضوابط.

السلامة لطلابنا والرحمة لضحايانا والصبر لكل سوري أصابته هذه الكارثة في شخصه أو عائلته أو ماله.